اجتماع الدوحة تطلعات واخبار وتحليلات
4/ 11/ 2012
بغياب معارضة الداخل.. اطياف من المعارضة السورية تعقد اجتماعا موسعا في الدوحة الاحد
تبدأ الأحد سلسلة اجتماعات موسعة لاطياف من المعارضة السورية في الدوحة, بهدف محاولة إعادة تنظيم صفوفها, فيما لن تشارك قوى المعارضة الداخلية في هذه الاجتماعات.
وكان من المقرر عقد الاجتماع في 17 من الشهر الماضي, إلا انه تأجل ليوم الأحد, حيث من المقرر أن يبحث المشاركون “مبادرة رياض سيف” لتشكيل حكومة سورية انتقالية.
ويهدف اجتماع الدوحة إلى توحيد صفوف المعارضة السورية وإيجاد هيكلية واضحة وتركيبة موسعة لمكوناتها المختلفة.
وعقدت المعارضة السورية اجتماعا في العاصمة الأردنية عمان, يوم الخميس الماضي, حيث بحثت مشروع تشكيل مجلس تمثيلي جديد، تمهيدا لتشكيل حكومة انتقالية خلال شهرين.
وأعلن “المجلس الوطني السوري” المعارض من اسطنبول, في وقت سابق, رفضه تشكيل اي اطار جديد للمعارضة السورية يكون بديلا عنه, وذلك ردا على موقف امريكي اعتبر ان المجلس لم يعد يمثل كل المعارضين .
ودعت عدة دول إلى ضرورة تشكيل المعارضة لحكومة انتقالية قادرة على إدارة البلاد في الفترة الإنتقالية، في وقت لم تتوصل المعارضة إلى تشكيل مثل هذه الحكومة, حيث يقول “المجلس الوطني السوري” المعارض أن الحكومة المشكلة يجب أن لا تكون عبارة عن عمل إعلامي، في حين أعلنت أطياف معارضة تشكيل حكومة انتقالية.
وتعاني المعارضة السورية من انقسامات داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه الأوضاع في سوريا، ما ينعكس سلبا على وضعها كمكون ممثل لجزء من السوريين, حيث أن هناك أطياف من المعارضة تنادي بضرورة التدخل العسكري الخارجي في سورية ومنها “المجلس الوطني” المعارض فيما تعلن معارضة الداخل كـ “هيئة التنسيق الوطنية” و”تيار بناء الدولة السورية” وغيرها.. رفضها لهذا الأمر.
سيريانيوز
=================
المعارضة السورية تبحث في الدوحة إنشاء كيان سياسي جديد
الأحد 04 نوفمبر 2012 وكالات
عقدت المعارضة السورية في العاصمة الأردنية عمان، الخميس الماضي لقاءاً في حضور 25 شخصية معارضة من بينها رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب، الذي كان قد دعا إلى تشكيل هيئة المبادرة الوطنية وإنشاء قيادة سياسية جديدة وإعلان حكومة مؤقتة في المنفى. لقاءاً للمعارضة السورية في العاصمة الأردنية عمان، الخميس الماضي، في حضور 25 شخصية معارضة من بينها رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب، الذي كان قد دعا إلى تشكيل هيئة المبادرة الوطنية وإنشاء قيادة سياسية جديدة وإعلان حكومة مؤقتة في المنفى. وصف المتحدث باسم رياض حجاب محمد العطري اجتماع عمان لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه “اجتماع تحضيري للاجتماع الموسع الذي سيعقد في الدوحة الأحد.”وأضاف المتحدث أن المبادرة “عبارة عن إنشاء جسم سياسي جديد للمعارضة السورية ليكون ممثلاً لجميع شرائح المعارضة ويتكون من المجلس الوطني – الأعضاء الـ14 – والمجلس الوطني الكردي (3) والمجالس المحلية التي تعنى بتنظيم الشؤون في الداخل، والمجالس الثورية في الداخل والشخصيات السياسية والتاريخية وهيئة علماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين”.وأشار العطري إلى أن “مشاورات ستجري لمعرفة ما إذا كانت هذه المبادرة ستشكل جسماً بديلاً عن المجلس الوطني أو ائتلافاً جديداً”.وفي السياق نفسه أصدر اجتماع عمان بيانا أكد فيه أن “رحيل الأسد وعصابته عن السلطة هو شرط مسبق لا تنازل عنه قبل الدخول في أي حوار يهدف إلى إيجاد حل غير عسكري، هذا اذا كان ذلك ممكنا.”وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد دعت إلى ضرورة توسيع المجلس الوطني، واعتبرت أنه “لم يعد من الممكن النظر إليه على أنه الزعامة المرئية للمعارضة.”وقال المجلس في بيان الجمعة الماضي إن “أي حديث عن تجاوز المجلس الوطني أو تكوين أطر أخرى بديلة محاولة لإيذاء الثورة السورية وزرع بذور الفرقة والاختلاف”.وأعرب نائب المراقب العام لجماعة “الإخوان المسلمين” علي صدر الدين البيانوني خلال اللقاء عن تأييد الجماعة لفكرة ايجاد قيادة سياسية جامعة للمعارضة السورية “من حيث المبدأ”، مشدداً على ضرورة “المحافظة على كيان المجلس الوطني السوري، وألا تكون الهيئة الجديدة بديلاً عنه”.
=================
هل يوحد اجتماع الدوحة المعارضة السورية ؟
الأحد 2012/11/4 9:43 ص
كتبت ـ نهلة صلاح الدين
المحيط
يبدأ قادة المعارضة السورية اليوم الاحد اجتماعا في العاصمة القطرية الدوحة بهدف محاولة إعادة تنظيم صفوفهم ، وجاء إختيار الدوحة لأن الكثير من المعارضين السوريين مبعدين عن تركيا ولايسمح لهم بالدخول فوقع الاختيار على العاصمة القطرية.
ويشارك المئات من الشخصيات السياسية السورية في المؤتمر الذي يستمر لخمسة أيام ، ووصفه البعض بأنه المحاولة الأكثر جدية لتشكيل جبهة موحدة بهدف إنهاء الصراع المندلع منذ 19 شهرا وتسبب في مقتل 36000 شخص حتى الآن وتحويل معظم أنحاء البلاد إلى حطام.
خطة جديدة
وذكرت تقارير اعلامية أن المجلس الوطني السوري سيعقد في الأيام الأربعة الأولى محادثات تهدف إلى استقطاب المزيد من الناشطين وممثلين عن الجماعات الدينية والعرقية إلى صفوفه.
وفي اليوم الأخير سوف يناقش المؤتمر مقترح “المبادرة الوطنية السورية” التي قدمها رياض سيف، وهو معارض سوري مخضرم برز في الآونة الأخيرة كمرشح قوي لقيادة الحكومة الانتقالية في سوريا.
وافادت التقارير أن المبادرة الجديدة ستشمل ممثلين عن الجيش السوري الحر ومجموعات سياسية أخرى والمجالس المحلية في سوريا. وسيكون المجلس الوطني السوري موجودا لكن تأثيره سيتقلص كثيرا.
وبدوره ، قال برهان غليون أحد قادة المجلس الوطني السوري، إن المجلس سينظر في الأمر لكنه لم يتخذ قرارا بعد. وسوف يناقش الأعضاء المحتملون للقيادة الجديدة المبادرة يوم الخميس المقبل.
وقال غليون لوكالة الأسوشييتد برس “إننا سنحضر اجتماع الخميس ولكن ليس هناك اتفاق على تبني المبادرة.
خلافات
ويأمل المحللون من إزالة جميع الخلافات التي عانى منها المجلس الوطنى السورى خلال الفترة الماضية سواء التي خرج بعضها إلى الإعلام أو ما بقي سرا، فقد جمع هذا المجلس تناقضات كثيرة، حيث لم يتفق في البداية على مشروع موحد لمواجهة النظام السوري .
ويطالب المحللون بأن يتخذ المجلس الوطني السوري خلال الاجتماع القادم ما من شأنه تعضيد لم الشمل لأن إستمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى ضعف الموقف السياسي للمعارضة السورية، وستبدو وكأنها متصارعة على سلطة غير موجودة أصلا بل إن الطريق إليها يكون على دماء الشعب السوري.
أما التعاون بين الجيش الحر وبين المجلس الوطني بعد أن يحسم خلافاته الداخلية، فيجب ألا يكون على شاكلة وصاية طرف على طرف أو تبعية طرف لآخر، بل على قاعدة التساوي والندية، خصوصا في ظل أجواء عدم الثقة والتباين الكبير في الرأي، وبدلا من أن يتشكل المجلس الاستشاري العسكري من أعضاء بالمجلس الوطني، يعاد تشكيله من جديد، على أن يكون أعضاؤه من المجلس الوطني ومن الجيش الحر معا .
يرى المحللون أن سبب رفض الجيش السوري الحر الوصاية السياسية من المجلس الوطني لأسباب كثيرة أهمها أن الجيش الحر لايثق في كل أعضاء المجلس الوطني، فبخلاف أن كثيرا من أعضاء المجلس الوطني يرفضون العمل المسلح الذي يقوم به الجيش الحر ويرفضون تبنِّيه أيضا، فإن الجيش الحر يرى أن هذا المجلس مخترق من قبل النظام السوري وأن هناك من بينهم من يخبر النظام السوري بكل ما يتم الاتفاق عليه، وبالتالي فهو لن يغامر بأن يكشف تحركاته وخططه لمن لايثق فيهم، ثم يقع بعد ذلك فريسة سهلة لهذا النظام وتضيع جهوده التي يبذلها، وما لذلك من تأثيرات في تأخر نجاح الثورة وإراقة الكثير من الدماء.
الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع كان مقررا انعقاده في السابع عشر من أكتوبر الماضي ولكن خلافات المعارضين، وتضارب وجهات نظرهم دفع بالمقيمين عليه إلى تأجيله آملا في إمكانية الوصول إلى حل يرضي الجميع فقد اصطدمت آمال منظمي الاجتماع بتعنت المعارضين ومطالبهم، ومحاولة كل فرد منهم تشكيل جناح خاص به يساعده في اللحظات الصعبة، ولكن المصيبة وقعت عندما قرر أعضاء في المجلس الوطني إستبعاد بعض الشخصيات المعارضة غير المنضوية تحت راية المجلس.
=================
جتماع لجماعات المعارضة السورية في قطر برعاية اميركية اليوم
2012, November 4 – 05:24
العالم الايرانية
يعقد في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاحد مؤتمر لجماعات المعارضة السورية برعاية اميركية ضمن مسعى واشنطن لتوحيد صفوف هذه الجماعات في اطار اوسع مما يسمى بالمجلس الوطني السوري الذي رفض ذلك، فيما تقاطع معارضة الداخل الاجتماع، ويجتمع معارضون آخرون في الاردن.
لقد فقدتم بعض المعلومات التي كان يجب ان تعرض هنا على شكل فلاش ! ربما ليس بامكان متصفحكم ان يعرضها او انه لم ينظم بشكل صحيح لعرض هذه المعلومات. من اجل مشاهدة هذه المعلومات يرجى مراجعة الموقع التالي:
ويأتي مؤتمر قطر تناغما مع دعوة واشنطن إلى تجاوز ما يعرف بالمجلس الوطني السوري واعتباره لم يعد زعيما للمعارضة، كما يأتي اجتماع الدوحة المرتقب بالتزامن مع زيارة مقررة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى القاهرة، من المقرر أن تجمعه بالأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، والأخضرالابراهيمي، في محاولة للحصول على دعم للحل الروسي للأزمة السورية القائم على اساس اتفاق جنيف.
ويتزامن المؤتمر ايضا مع الفضيحة الجديدة للمسلحين في سوريا، التي اثارت ردات فعل واسعة على الصعيد الدولي، فبعد ان اعتبرت الأمم المتحدة اعدام مجموعة مسلحة جنودا اسرى من الجيش السوري جريمة حرب وحشية، أدانت طهران بشدة الجريمة التي ارتكبها المسلحون، وحمل المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست الاطراف الداعمة للمجموعات الارهابية والمسلحة مسؤولية ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وحذر مهمان برست الغرب ودولا في المنطقة من مغبة تكريس عدم الاستقرار وانعدام الامن في سوريا، وامتداد تداعيات الأزمة الى المنطقة، وأكد موقف طهران لحل الزمة السورية بالطرق السلمية التي تشمل وقف العنف ودعم جهود المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، والتأكيد على المسار الديموقراطي والحوار الوطني.
كما اتهمت روسيا هي الاخرى، الولايات المتحدة الاميركية بتشجيع المعارضة على مواصلة القتال من اجل الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكا شفيتش أن واشنطن تصدر اوامر مباشرة إلى المعارضة السورية، مؤكدا انها تشجع عمليا بذلك المعارضين على متابعة المعركة دون تسوية.
كما انتقد لوكا شفيتش دعوة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لتشكيل معارضة موسعة، مضيفا ان واشنطن تعمد إلى القول بصراحة انها لا ترى تسوية للازمة السورية إلا وفق شروطها.
ميدانيا أفاد مراسل العالم أن سيارة انفجرت أثناء محاولة مسلحين تفخيخها في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) بريف دمشق، ما أدى الى مقتل عدد منهم.
وأعلنت مصادر رسمية أحياء خان العسل وسليمان الحلبي في مدينة حلب مناطق آمنة بعد سيطرة الجيش عليها.
وفي معرة النعمان بريف إدلب دمر الجيش ثلاثة مقرات لقيادة عمليات المسلحين.
الى ذلك، قالت متحدثة باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي إن ثلاث دبابات سورية دخلت المنطقة المنزوعة السلاح في مرتفعات الجولان المحاذية لفلسطين المحتلة.
واضافت المتحدثة أن تل ابيب قدمت شكوى الى قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة.
واشارت وسائل اعلام اسرائيلية الى أن الدبابات كانت تشارك في قتال في قرية بير عجم السورية ضد مسلحي المعارضة.
والمنطقة المنزوعة السلاح في الجولان هادئة منذ وقف اطلاق النار بعد حرب عام ثلاثة وسبعين من القرن الماضي.
=================
مصير «المجلس الوطني» على المحك في مؤتمر الدوحة
الكاتب العنكبوت الالكتروني منذ 7 ساعة 35 دقيقة
تكثر التوقعات بشأن ما سيسفر عنه مؤتمر المعارضة السورية الذي يبدأ اعماله اليوم في الدوحة، والذي وصف بأنه اوسع مؤتمر لفصائل المعارضة منذ بدء الازمة في سورية قبل عشرين شهرأً. ويبدو من خلال التصريحات التي ادلت بها غالبية الشخصيات المعارضة التي شاركت في الاجتماعين التمهيديين في اسطنبول وعمان ان مصير «المجلس الوطني» بتركيبته الحالية سيكون مطروحاً للبحث بشكل جدي.
وتواجه المعارضة السورية «تحديات كبيرة» بعد تفاعلات الموقف الاميركي السلبي من «المجلس الوطني»، والذي عبرت عنه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والمبادرة التي اطلقها النائب السابق والمعارض رياض سيف، والتي قالت مصادر لـ «الحياة» انها «مدعومة أميركيا وربما من دول خليجية وفرنسا». وتهيمن هذه التطورات على اجواء مؤتمر الدوحة الذي يفتتحه رئيس «المجلس الوطني» عبد الباسط سيدا.
وعلم أن اليوم الأول للمؤتمر سيشهد اقرار جدول الاعمال الذي يتضمن «قواعد القرار، والتداول النيابي، ومناقشة تقرير اعادة الهيكلة والتوسعة، ومناقشة النظام الأساسي المعدل، ومناقشة نظام الانتخابات». وكان وصل الى الدوحة مساء امس عدد من المشاركين في المؤتمر، ومن المقرر أن تكون طائرة قطرية وصلت الليلة الماضية من اسطنبول وتقل 167 شخصية معارضة.
وترى مصادر تحدثت الى «الحياة» أن الاجتماع يعقد في لحظة حاسمة، وتداول المشاركون قبل انطلاق المناقشات كلاما في شأن مبادرة رياض سيف التي تدعمها أميركا وفرنسا ودول خليجية، وأن المجلس الوطني أمام تحد يكمن في كيفية تطوير نفسه قبل فوات الأوان.
وقالت المصادر: «هناك الآن تدخلات (دولية) رغم نسيان الشعب السوري في الفترة الماضية، وظهر الأميركيون فجأة، وقالوا: اما مبادرة رياض سيف أو لا شيء».
وكانت مشاورات جرت قبل ايام في عمان بين ممثلين لقوى المعارضة.
ولوحظ تململ قيادات معارضة من دخول الولايات المتحدة على خط الضغوط. وقالت جهات معارضة ان الموقف الداعم لمبادرة رياض سيف «ربما أحرج صاحب المبادرة، وربما أضر بالمبادرة نفسها، لأن المسألة ستبدو كأنها ارادة دولية وليست وطنية، وتبدو الموافقة على المبادرة كأنها موافقة على الضغوط الدولية».
وعلمت «الحياة» أن الدعوة وجهت الى شخصيات عربية ودولية لحضور جلسة ستعقدها «الهيئة العامة الموسعة» في اليوم الثالث للمؤتمر. ورجحت حضور أمير قطر الشيخ حمد بن حليفة آل ثاني هذه الجلسة. كما أكدت مشاركة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو والمبعوث الدولي – العربي الأخضر الابراهيمي وسفراء من «دول أصدقاء سورية» بينهم السفير الأميركي روبرت فورد. وقالت إن الثامن من الشهر الجاري (الخميس) سيشهد اجتماع المجلس الوطني بقيادته الجديدة مع معارضين أخرين للتوافق على خطوات أخرى.
وبات واضحاً من خلال اللقاءات الاخيرة للمعارضة الدور الذي يلعبه رياض حجاب رئيس الحكومة السورية السابق الذي انشق عن النظام في آب (اغسطس) الماضي. وشارك حجاب في مؤتمر اسطنبول كما بادر الى الدعوة الى مؤتمر عمان الذي عقد اول من امس وشاركت فيه 25 شخصية معارضة ووصفه محمد العطري الناطق باسم حجاب بانه «تحضيري للاجتماع الموسع الذي سيعقد في الدوحة». وقال العطري ان رياض سيف سيعلن خلال اجتماع الدوحة عن «المبادرة الوطنية السورية» وهي عبارة «جسم سياسي جديد للمعارضة يكون ممثلا لجميع شرائحها. وتجري مشاورات لمعرفة ما اذا كانت هذه المبادرة ستشكل جسما بديلا عن المجلس الوطني او ائتلافا جديدا». وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة في «الجيش السوري الحر» ان قيادات كبرى في هذا الجيش تفضل اعطاء رياض حجاب دوراً في المرحلة المقبلة نظراً الى خبرته الادارية داخل مؤسسات النظام ولتجربته في الحكم، التي بقيت «تجربة نظيفة».
في هذا الوقت اكد رئيس المكتب الإعلامي في «المجلس الوطني» أحمد رمضان ان المجلس حصل على دعم قوي من الحكومة التركية عشية مؤتمر الدوحة. واعتبر، خلال لقاء مع وفد من المكتب التنفيذي للمجلس، ان الاخير «يجب ان يكون العمود الفقري في أي تحرك يتم لتشكيل سلطة انتقالية تضم مكونات المجتمع السوري كافة».
من جهة اخرى أصدر نائب المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين» في سورية علي صدر الدين البيانوني الذي شارك في اجتماع عمان بياناً اعلن فيه انه عبر خلال اللقاء عن تأييد الجماعة «فكرة إيجاد قيادة سياسية جامعة للمعارضة السورية من حيث المبدأ». لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة «المحافظة على كيان المجلس الوطني السوري، وألا تكون الهيئة الجديدة بديلاً منه».
وعلى الصعيد الامني، كثف مقاتلو المعارضة هجماتهم على مواقع عسكرية تابعة بشكل خاص للقوات الجوية. فقد نفذت مجموعة من المقاتلين هجوماً صباح امس على مطار تفتناز العسكري في محافظة ادلب. كما اكد المرصد السوري لحقوق الانسان سيطرة مقاتلين على كتيبة الدفاع الجوي في منطقة الدويلة في بلدة سلقين في ريف ادلب بعد اشتباكات عنيفة. غير انهم انسحبوا بعد ذلك من هذه القاعدة الواقعة في منطقة جبلية، بسبب صعوبة الاحتفاظ بها خوفا من سلاح الجو الذي ما لبثت قوات النظام ان لجأت اليه لقصف القاعدة ومحيطها، كما ذكر المرصد السوري. واكدت الهيئة العامة للثورة السورية ان قوات «الجيش الحر» التي سيطرت على قاعدة الدويلة بعد حصار طويل، غنمت ما تحتويه من أسلحة وذخائر.
وسيطر مقاتلو المعارضة كذلك على الطريق السريع في جنوب غربي حلب وفي ريف دمشق. وذكر المرصد السوري ان مقاتلين من عدة كتائب ثائرة سيطروا على قسم الشرطة ومبنى البلدية وبرج مشفى حليمة التي كانت بين ايدي قوات النظام في مدينة دوما بعد اشتباكات عنيفة.
المصدر: صحيفة الحياة اللندنية
=================
بحضور أكثر من 300 مشارك بينهم قادة المعارضة
الوطني السوري يبحث تشكيل حكومة منفى
انتخاب قيادة جديدة وبحث تشكيل حكومة مؤقّتة
كتب- أنور الخطيب:
الراية
يبدأ أعضاء الهيئة العامة للمجلس الوطني السوري اجتماعًا حاسمًا لهم في الدوحة اليوم قد يقرر مصير المجلس ومستقبله. ويستمر الاجتماع عدة أيام ويجري خلاله تشكيل هيئة قيادية جديدة وانتخاب مكتب تنفيذي من 15 عضوًا وانتخاب رئيس جديد للمجلس .
وقالت مصادر قيادية في المجلس الوطني السوري لـ[: إن اجتماع المجلس الوطني سيناقش فكرة تشكيل حكومة مؤقتة أو “حكومة منفى” بهدف الإشراف على “المناطق المحررة” وضبط الأمن وتوفير احتياجات السكان ودعم الاستقرار. ومن المتوقع إقرار هذا الاقتراح.
كما يناقش الاجتماع الذي سيكون جزء منه مغلقًا أمام وسائل الإعلام سلسلة من التقارير المالية والسياسية والخطة الإستراتيجية للمجلس والنظام الأساسي والمرحلة الانتقالية وقوى الثورة ومبادرات الحكومة الانتقالية والإغاثة وشؤون اللاجئين والنظام الانتخابي.
ويسعى الاجتماع، الذي يشارك فيه بحسب أعضاء في المجلس الوطني السوري أكثر من 300 مشارك، إلى إعادة هيكلة المجلس الوطني لتوسيع مشاركة القوى الميدانية الموجودة في الداخل، حيث سينضم إلى عضوية المجلس أكثر من 20 كيانًا جديدًا، وزيادة عدد أعضائه من 220 عضوًا إلى 400 عضو، وفتح المجال أمام العديد من المكونات التي ستنضم إلى المجلس، وانتخاب الهيئات القيادية الجديدة للمجلس.
ويشارك في اجتماع الدوحة العشرات من قادة المعارضة في الداخل، بينهم ممثلون عن المجالس الثورية في المحافظات ولجان التنسيق المحلية وعناصر مختارة من المجالس الإدارية المحلية حديثة التأسيس.
وكان المجلس الوطني قد رد بحدة على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حول ضرورة توسيع المجلس الذي اعتبرت أنه “لم يعد من الممكن النظر إليه على أنه الزعامة المرئية للمعارضة وأنه لم يعد ممثلاً لكل أطياف المعارضة”، ورفض قيام أي إطار بديل عنه.
وقال المجلس في بيان أصدره الجمعة إن “أي حديث عن تجاوز المجلس الوطني أو تكوين أطر أخرى بديلة محاولة لإيذاء الثورة السورية وزرع بذور الفرقة والاختلاف”.
وتشارك شخصيات سياسية سورية معارضة كانت قد أعلنت عن مبادرة جديدة عقب اجتماع تشاوري لها عقد بالعاصمة الأردنية، في الاجتماع الموسع الذي يعقد اليوم بالدوحة لتقديم هذه المبادرة التي تنص على إنشاء جسم جديد” للمعارضة السورية ممثلاً لكل الشرائح ومن ضمنه المجلس الوطني، على أن يليه تشكيل حكومة في المنفى. كما سيتم الإعلان عن المبادرة الوطنية السورية خلال اجتماع الدوحة”.
وتدعو المبادرة إلى إنشاء جسم سياسي جديد للمعارضة السورية يكون ممثلاً لجميع شرائح المعارضة، ويتكون من المجلس الوطني (أعضاء المكتب التنفيذي الـ14) والمجلس الوطني الكردي (ثلاثة أعضاء) والمجالس المحلية (المدنية التي تعنى بتنظيم شؤون الناس في المناطق التي خلت من وجود النظام) والمجالس الثورية في الداخل والشخصيات السياسية التاريخية وهيئة علماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين.
وكان اجتماع عمان قد أصدر بيانًا أكد فيه أن “رحيل الأسد وعصابته عن السلطة هو شرط مسبق لا تنازل عنه قبل الدخول في أي حوار يهدف إلى إيجاد حل غير عسكري، واتفق المجتمعون، بحسب البيان الصادر على “دعم الجيش الحر والحراك الثوري كأداة شرعية لإسقاط النظام المجرم مع التأكيد على وحدة ووطنية السلاح”.
وكان من بين المشاركين في اجتماع عمان المعارض البارز ميشيل كيلو والأعضاء السابقون في المجلس كمال اللبواني وبسمة قضماني وسهير الأتاسي والناشط الحقوقي وليد البني، ورضوان زيادة وبسام يوسف والحارس النبهاني عن الأحزاب اليسارية، وأحمد العاصي الجربا عن العشائر السورية.
=================
المعارضة السورية تشترط رحيل الأسد لتسوية الأزمة
الأحد، 04 تشرين الثاني 2012 01:34
عمان – وكالات
السبيل
اشترط معارضون سوريون اجتمعوا في اليومين الماضيين بالأردن رحيل الرئيس بشار الأسد لتسوية الأزمة في بلادهم سلميا، في حين أبدى المجلس الوطني السوري انزعاجه من تصريحات أميركية تنتقده وتشكك في تمثيله للسوريين، وهو ما دفع واشنطن إلى التخفيف منها.
وفي بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب في ختام اجتماعات بعمان استغرقت يومين، وشارك فيها حجاب وشخصيات بارزة أخرى وممثلون للمجلس الوطني والإخوان المسلمين والجيش الحر، رفض المجتمعون بالإجماع أي محاولات للتوسط لبدء حوار بين المعارضة ونظام الأسد. وكان ذلك إشارة ضمنية على ما يبدو إلى الدعوة للحوار التي توجه بها قبل أيام وزير الخارجية الروسي سيرفي لافروف.
وجاء في البيان أن “رحيل الأسد شرط مسبق لأي حوار يستهدف التوصل إلى حل غير عسكري، إذا كان هذا لا يزال ممكنا”.
وقال معارضون إن اجتماع عمان كان لتوحيد صفوف المعارضة قبل يومين من اجتماع بالدوحة يفترض أن يفضي إلى توسيع تمثيل المعارضة في المجلس الوطني السوري، أو إنشاء إطار بديل للمجلس يمثل مختلف أطياف المعارضة في الخارج والداخل.
ووفقا للمصادر ذاتها، ناقش الاجتماع الإطار البديل، كما ناقشوا تشكيل حكومة مؤقتة، وجداول زمنية لانتخابات رئاسية وتشريعية بعد سقوط محتمل لنظام الأسد. وقال عضو المجلس الوطني عبد السلام البيطار أن اجتماعات عمان لم تتخذ أي قرارات، وأن ذلك سيكون في اجتماع الدوحة.
وحسب مصادر قريبة من المعارضة السورية, كان مصير الأجهزة الأمنية المرتبطة بالنظام في سوريا موضع خلاف في اجتماعات عمان.
وفي عمان أيضا، قال المعارض السوري البارز رياض سيف –الذي غادر بلاده قبل بضعة أشهر- إن هناك حاجة ماسة إلى إيجاد بديل للنظام. وقال سيف إن ما يدعو إليه هو فترة مؤقتة تبدأ بتشكيل قيادة سياسية للمعارضة، إلى أن تجتمع في دمشق جمعية وطنية تمثل كل السوريين بمجرد سقوط الأسد، داعيا إلى اتخاذ أي إجراء من شأنه التعجيل بسقوطه. وينتظر أن يعرض سيف -الذي التقى رياض حجاب في عمان- في اجتماع الدوحة تشكيل هيئة من 50 عضوا، تختار في وقت لاحق حكومة مؤقتة وتنسق مع الجيش الحر.
وكان المجلس الوطني السوري قد انتقد دعوة من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى تشكيل إطار بديل له، واتهم واشنطن بأنها تريد إبقاء بعض عناصر حزب البعث في السلطة.
وقالت هيلاري إن واشنطن أعدت مرشحين سوريين للانضمام إلى أي قيادة جديدة للمعارضة يمكن أن تنبثق من مؤتمر مجموعة أصدقاء سوريا المقرر انعقاده غدا الأحد في الدوحة.
وردا على تصريحاتها، قال المجلس في بيان إنه جاد في الحوار مع كافة فصائل المعارضة بشأن المرحلة الانتقالية، وتشكيل سلطة تعبر عن كامل الطيف الوطني. ورأى أن أي حديث عن تجاوز المجلس أو تكوين أطر أخرى بديلة هو محاولة لإيذاء الثورة السورية وزرع لبذور الفرقة.
وفي السياق نفسه، قال عضو المجلس محيي الدين اللاذقاني المقيم بلندن إنه لا يحق لهيلاري كلينتون انتقاد المجلس في الوقت الذي لم تحدد فيه واشنطن أي مسار لسوريا، مشددا على أن كل ما تحاول أن تفعله هو إلقاء اللوم على المجلس.
من جهته، قال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بسوريا زهير سالم إن تصريحات كلينتون تظهر أن الولايات المتحدة تريد أن تفصّل المعارضة السورية على مقاسات محددة.
وفي وقت لاحق، أعلنت الخارجية الأمريكية أنها لا تريد أن تفرض رأيها على المجلس الوطني السوري. وقالت المتحدثة باسمهما إن بلادها وأصدقاءها يدعمون الأصوات التي تقول إن المجلس لم يستغل العام الماضي لتوسيع تمثيله لأطياف سورية أخرى غير ممثلة فيه حاليا.
=================
اجتماع الدوحة الموسع للمعارضة ينطلق اليوم.. واشنطن تؤكد أن لا إملاءات على المجلس الوطني وسيف يروج لـ «الهيكل الجديد»: سيمكن الثوار من الحصول على مضادات الطائرات
الأحد 4 نوفمبر 2012 عواصم ـ وكالات
الانباء
أكدت شخصيات سورية معارضة اثر اجتماع عقدته في عمان ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط مسبق لأي حوار يهدف الى إيجاد حل غير عسكري في سورية، وذلك عشية اجتماع المعارضة السورية الموسعة الذي ينطلق في الدوحة اليوم.
وشاركت في الاجتماع الذي عقد الخميس بدعوة من رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب وحضرته شخصيات بارزة، بينها ممثلون عن جماعة الإخوان المسلمين المنضوية في إطار المجلس الوطني السوري، وآخرون غير منتمين الى المجلس مثل رياض سيف الذي طرح اسمه أخيرا كرئيس محتمل لحكومة سورية في المنفى.
وأوضح محمد العطري المتحدث باسم رياض حجاب، لوكالة فرانس أمس ان «نحو 25 شخصية وطنية سورية شاركت في الاجتماع» الذي وصفه بأنه «تحضيري للاجتماع الموسع الذي سيعقد في الدوحة» اليوم في حضور المجلس الوطني وأطياف اخرى معارضة.
وجاء في البيان الصادر عن الاجتماع ان «الحاضرين توافقوا على اعتبار رحيل الأسد وعصابته عن السلطة الشرط المسبق الذي لا تنازل عنه قبل الدخول بأي حوار يهدف الى إيجاد حل غير عسكري، هذا اذا كان ذلك ممكنا».
واتفقوا على «دعم الجيش الحر والحراك الثوري كأداة شرعية لإسقاط النظام المجرم مع التأكيد على وحدة ووطنية السلاح».
وأضاف ان اللقاء «التشاوري» يندرج «في سياق الجهود الرامية لتوحيد جهود المعارضة السورية، لتكون على قدر تضحيات الداخل وملاحمه البطولية ولتحصل على التأييد الدولي والإقليمي والعربي اللازم لإسقاط نظام الأسد».
عبر المجتمعون عن «دعم الجهود الجارية حاليا والهادفة لإيجاد جسد سياسي موحد للمعارضة السورية».
وأصدر نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية علي صدر الدين البيانوني الذي شارك في الاجتماع، من جهته بيانا أعلن فيه انه عبر خلال اللقاء عن تأييد الجماعة «فكرة إيجاد قيادة سياسية جامعة للمعارضة السورية، من حيث المبدأ».
وشدد في الوقت نفسه على ضرورة «المحافظة على كيان المجلس الوطني السوري، والا تكون الهيئة الجديدة بديلا عنه».
كما دعا الى «تمثيل القيادة المشتركة للمجالس العسكرية والمجالس الثورية» في القيادة الجديدة، و«إعادة النظر في تمثيل المحافظات السورية ليكون متوازنا ومتناسبا مع عدد سكان كل محافظة»، وضم شخصيات إسلامية الى الهيئة.
ومن المشاركين في الاجتماع ايضا المعارض البارز ميشيل كيلو غير العضو في المجلس الوطني والأعضاء السابقون في المجلس كمال اللبواني وبسمة قضماني وسهير الاتاسي والأمين العام السابق للمجلس الوطني وائل ميرزا والناشط الحقوقي وليد البني ورضوان زيادة وبسام يوسف والحارس النبهاني عن الأحزاب اليسارية واحمد العاصي الجربا ممثلا عن العشائر السورية، وغيرهم.
من جهته، قال المعارض رياض سيف لـ «رويترز» إن هناك حاجة ماسة لإيجاد بديل للنظام.
وأضاف السياسي الليبرالي في المقابلة التي أجرتها معه «رويترز» في عمان أن ما يتحدث عنه هو فترة مؤقتة تبدأ بتشكيل قيادة سياسية للمعارضة إلى أن تجتمع في دمشق جمعية وطنية تمثل كل السوريين بمجرد سقوط الأسد.
وخلافا للمحاولات السابقة التي فشلت في صياغة قيادة موحدة للمعارضة قال سيف إن اجتماع الدوحة سيكون أكثر شمولا وسيمثل فيه عدد ضخم من الجماعات الدينية وجماعات النشطاء وسيضم كذلك عددا أكبر من أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد وزعماء سياسيين أكراد.
ومن بين الشخصيات التي قابلها سيف في عمان رياض حجاب رئيس الوزراء السوري الأسبق الذي انشق عن النظام ولجأ إلى الأردن قبل 3 أشهر ويلعب دورا كبيرا في المحاولة الجديدة التي يقودها سيف.
واجتمع أيضا مع سهير الآتاسي والتي لعبت دورا في تنظيم المظاهرات السلمية في بداية الانتفاضة والطبيب كمال لبواني وهو سجين سياسي لفترات طويلة وهو الآن مدافع بارز عن الكفاح المسلح.
وقال سيف لـ «رويترز» إن هناك 10 ملايين سوري يحتاجون كل شيء من الإسكان إلى الأمن إلى الخدمات العامة ونظام لابد من اتخاذ كل إجراء ممكن للإطاحة به وتجنب مزيد من الخسائر.
ويقترح سيف تشكيل تجمع مدني جديد من 50 عضوا سيختار في وقت لاحق حكومة مؤقتة وينسق مع الجناح العسكري للانتفاضة.
وقال إن المجلس المقترح سيمثل القوى الأكثر فاعلية في الثورة وسيكون مقنعا للشعب السوري، مضيفا أن جهودا تبذل لإخضاع المعارضة المسلحة لقيادة عسكرية موحدة.
وقال سيف إن الاعتراف الغربي والتركي والعربي بالهيكل الجديد للمعارضة سيساعد إمداد المعارضة المسلحة بصواريخ مضادة للدبابات والطائرات لحسم المعركة.
وقال سيف إن المجلس المقترح سيضم شخصيات مستقلة مثل المثقف السوري صادق جلال العظم مما يضفي عليه مصداقية.
وسيضم التجمع أيضا ممثلين للمجالس المحلية للمعارضة التي تقدم خدمات في 14 من محافظات سورية.
في غضون ذلك، تراجعت الولايات المتحدة عن انتقاداتها الحادة للمجلس الوطني قبل أيام وقالت انها لا تحاول ان تملي أي خيارات بشأن المجلس الوطني السوري المعارض، مؤكدة ان ذلك يعود الى الشعب السوري المعني باختيار قيادته.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند «لقد أيدنا جهود المجلس الوطني السوري لمدة تزيد على العام ولكننا واضحون جدا على الصعيدين العام والخاص مع المجلس الوطني السوري. طوال المدة التي كنا نعمل معه كنا نعتقد بانه يحتاج الى توسيع تمثيله الاثني والجغرافي ليكون ممثلا عن المجالس التنسيقية المحلية وليعكس القيادة التي برزت داخل المعارضة في سورية».
وأضافت نولاند «وجهة نظرنا هي ان المجلس الوطني السوري يمكن أن يشارك في اجتماع الدوحة ولكننا نريد ان نرى كما يريد السوريين أنفسهم ان يروا تمثيلا أوسع وهذه ليس مسألة تمليها الولايات المتحدة بل هي مسألة تذكرها الولايات المتحدة والأصدقاء الآخرون لدعم الأصوات من داخل سورية التي تقول ان المجلس الوطني السوري يحتاج لأن يعكس ما يحدث في سورية».
=================
سيف : نسعى لكسب الاحترام الدولي والحصول على اسلحة
تجمع مدني يختار حكومة مؤقتة تنسق مع الجناح العسكري
العرب اليوم
قال معارض سوري وسجين سابق ان المعارضة السورية المفتتة ستحاول من جديد صياغة سياسة مشتركة وكسب الاحترام الدولي والحصول على أسلحة والاهم من ذلك الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.
وقال المعارض السوري رياض سيف الذي لم ينجح في مغادرة سوريا الا منذ شهور قليلة بعد خروجه من السجن ان هناك حاجة ماسة لايجاد بديل للنظام.
وأضاف السياسي الليبرالي في المقابلة التي أجرتها معه رويترز أن ما يتحدث عنه هو فترة مؤقتة تبدأ بتشكيل قيادة سياسية للمعارضة الى أن تجتمع في دمشق جمعية وطنية تمثل كل السوريين بمجرد سقوط الاسد.
وكان سيف يتحدث لرويترز بعد أن تحدث مع شخصيات معارضة قبل اجتماع لحركة أوسع لحركات المعارضة سيعقد في الدوحة اليوم لتشكيل جبهة موحدة للتعامل مع انتفاضة عمرها 19 شهرا ضد الاسد أسفرت عن أكثر من 32 ألف قتيل ودمرت مناطق شاسعة في سوريا وتهدد بأن تتحول الى صراع اقليمي أوسع.
وخلافا للمحاولات السابقة التي فشلت في صياغة قيادة موحدة للمعارضة قال سيف ان اجتماع الدوحة سيكون أكثر شمولا وسيمثل فيه عدد ضخم من الجماعات الدينية وجماعات النشطاء وسيضم كذلك عددا أكبر من أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الاسد وزعماء سياسيين أكراد.
ومن بين الشخصيات التي قابلها سيف في عمان رياض حجاب رئيس الوزراء السوري الاسبق الذي هرب الى الاردن قبل ثلاثة أشهر ويلعب دورا كبيرا في المحاولة الجديدة التي يقودها سيف.
واجتمع أيضا مع سهير الاتاسي والتي لعبت دورا في تنظيم المظاهرات السلمية في بداية الانتفاضة والطبيب كمال لبواني وهو سجين سياسي لفترات طويلة وهو الان مدافع بارز عن الكفاح المسلح.
وقال سيف ان هناك عشرة ملايين سوري يحتاجون كل شيء من الاسكان الى الامن الى الخدمات العامة ونظام لا بد من اتخاذ كل اجراء ممكن للاطاحة به وتجنب مزيد من الخسائر.
ويتمتع سيف بشخصية كارزمية وهو واحد من أبرز المعارضين السوريين. وتعرض الرجل الذي يعاني من مرض السرطان منذ سنوات لاعتداء قوات الامن الموالية للاسد في مظاهرة للمطالبة بالديمقراطية في بداية الانتفاضة مما جعله موضع احترام في الداخل ووسط شخصيات معارضة بينها مشاحنات قوضت الانتفاضة وجعلت القوى الغرببية والاقليمية تخشى الاعتراف بالمعارضة.
وتم اختيار سيف سرا عندما كان لا يزال في سوريا عضوا في المجلس الوطني السوري والذي كان موضع انتقاد في الداخل والخارج لان تمثيل النشطاء الميدانيين فيه دون المستوى ولهيمنة جماعة الاخوان المسلمين عليه.
وأمضى سيف بعد أن غادر سوريا في مطلع الصيف أسابيع لتلقي العلاج في ألمانيا حتى تحسنت حالته وبدأ جهدا منظما لتوحيد جماعات المعارضة المتفاوتة.
وستشكل مبادرة تحمل اسمه أساسا لمناقشات في اجتماعات ستبدأ باجتماع الدوحة اليوم .
وفشل اجتماع سابق عقد في القاهرة في تموز في اختيار لجنة ستكون بمثابة الوجه المعبر عن المعارضة في العالم.
لكن معظم الوفود اتفقت على الاطاحة بالاسد واستبدال نظامه بنظام ديمقراطي متعدد الاحزاب.
وقال سيف ان وثائق اجتماع القاهرة لا تزال تشكل بيانا سياسيا للمعارضة.
ويقترح سيف تشكيل تجمع مدني جديد من 50 عضوا سيختار في وقت لاحق حكومة مؤقتة وينسق مع الجناح العسكري للانتفاضة.
وقال ان المجلس المقترح سيمثل القوى الاكثر فاعلية في الثورة وسيكون مقنعا للشعب السوري مضيفا أن جهودا تبذل لاخضاع المعارضة المسلحة لقيادة عسكرية موحدة.
وقال سيف ان الاعتراف الغربي والتركي والعربي بالهيكل الجديد للمعارضة سيساعد امداد المعارضة المسلحة بصواريخ مضادة للدبابات والطائرات لحسم المعركة.
وذكر ان المجلس المقترح سيضم شخصيات مستقلة مثل المثقف السوري صادق جلال العظم مما يضفي عليه مصداقية. وسيضم التجمع أيضا ممثلين للمجالس المحلية للمعارضة التي تقدم خدمات في 14 محافظات سورية.
وقالت مصادر في المعارضة ان نجاح مبادرة سيف سيعتمد على مدى مقاومته لضغوط المجلس الوطني السوري لتعيين عدد أكبر من أعضائه في المجلس الجديد والتوصل الى توافق بشأن كيفية التجاوب مع مبادرة دولية للتعامل مع صراع يتحول على نحو متزايد الى حرب أهلية سوريا.
وقال عضو في مجلس الوطني السوري يؤيد معارضة أكثر تمثيلا ان هناك حديث بالفعل عن أن المجلس الجديد سيضم أعضاء من المجلس الوطني السوري. اذا تبين أن هذا صحيحا فان مبادرة سيف سيكون محكوم عليها بالفشل.
=================
برنامج اجتماعات الهيئة العامة للمجلس الوطني السوري ، الدوحة ٤ – ٨ تشرين الثاني نوفمبر ٢٠١٢
كلنا شركاء
إجتماع الهيئة العامة للمجلس
يسعد المجلس الوطني السوري دعوتكم لحضور وتغطية الإجتماع الثاني للهىئية العامة للمجلس ، والتي ستعقد في العاصمة القطرية الدوحة من ٤ حتى ٧ تشرين الثاني – نوفمبر , وسوف يكون مفتوحاً لوسائل الإعلام ابتداءاً من 6 تشرين الثاني – نوفمبر
الإجتماع يحظى بأهمية خاصة لأنه يتضمن انتخاب رئيس جديد ومكتب تنفيذي جديد للمجلس الوطني السوري ، وتوسيع قاعدة المجلس من ٢٢٠ عضو إلى ٤٠٠ عضو وإدخال قوى جديدة إليه ، وترك مبدأ التوافق في تولي المهام لترسيخ مبدأ الإنتخاب المباشر ، وتعديل النظام الداخلي
ستقدم للإجتماع تقارير عن حصيلة عمل المجلس خلال سنة من وجوده : التقرير السياسي / التقرير المالي / تقرير المراقبة المالية /الخطة الاستراتيجية / تقارير المكاتب ووثائق المجلس الأساسية منذ تشكيله
برنامج المؤتمر
4/ ١١ من الساعة ١٣ حتى الساعة ٢٢ أعمال الهيئة العامة الحالية المؤلفة من ٢٢٠ عضو
٥/ ١١ مواصلة اجتماعات الهيئة العامة الحالية من الساعة 10 صباحا حتى العاشرة مساء
٦ / ١١ الساعة ١٠ صباحاً حتى الساعة ١١ ونصف الافتتاح الرسمي للهيئة العامة الجديدة الموسعة ٤٠٠ عضو بحضور الضيوف السوريين والعرب والدوليين . الجلسة مفتوحة للصحافة ومنقولة على الهواء مباشرة
بعد الجلسة ينقسم الحضور إلى ورشات عمل لمناقشة التقارير والملفات الرئيسية : التقرير السياسي – الخطة الإستراتيجية- النظام الأساسي – المرحلة الإنتقالية – قوى الثورة ومبادرات الحكومة الإنتقالية – الإغاثة وشؤون اللاجئين – النظام الإنتخابي
، ٧ / ١١ اليوم الأخير : انتخاب رئيس جديد ومكتب تنفيذي جديد
البيان الختامي الساعة ١٦
مؤتمر صحفي ختامي الساعة ١٥ ونصف / مفتوح لوسائل الإعلام ومنقول على الهواء مباشرة
٨ / ١١ إجتماع موسع مع قوى المعارضة السورية من خارج المجلس الوطني
=================
بيان هيئة التنسيق حول مؤتمر المعارضة في الدوحة
كلنا شركاء
تلقت بعض أحزاب هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا ،وبعض الشخصيات المنضوية في الهيئة ، دعوة لحضور مؤتمر موسع للمعارضة السورية يعقد في الدوحة في 8 / 11 / 2012 .
يؤكد المكتب التنفيذي للهيئة في اجتماعه بتاريخ اليوم :
أن هذه الدعوة ينقصها التحضير الجيد والمشاركة المسبقة في الإعداد ، إضافة لإشارات توحي أن هذه الدعوة لا تعبر عن إرادة السوريين المستقلة ، لذلك وعلى ضوء ما تقدم نرى أن هذا المؤتمر المزمع عقده لن يكون خطوة بناءة في عملية توحيد المعارضة بقدر ما سيكون طريقاً لزيادة الفرقة والتشرذم . ولذا قرر المكتب التنفيذي عدم مشاركة الأحزاب والشخصيات المنضوية في الهيئة بهذا المؤتمر .
إننا في هيئة التنسيق ،ومعها قوى أخرى معارضة في الداخل،نؤكد أننا من الأطراف التي أثبتت في مناسبات عدة أنها من أكثر قوى المعارضة السورية رغبة في إنشاء بناء مشترك أو موحد للمعارضة في سبيل النضال لتحقيق أهداف شعبنا في التغيير الديمقراطي المنشود .
وخلص المكتب التنفيذي إلى ضرورة الدعوة إلى تشكيل لجنة تحضيرية على قدم المساواة من كافة أطياف المعارضة الرئيسية من أجل التحضير التنظيمي والسياسي لمؤتمر للمعارضة السورية ، تنطلق من ما تم التوافق عليه من الوثائق الصادرة عن مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية لكي يبنى عليها ، ونجد أنه من المناسب عقد هذا المؤتمر في القاهرة ، وأن تدعى له كافة أطياف المعارضة السياسية وقوى الحراك وممثلين عن المعارضة المسلحة التي تنشد الديمقراطية ، تحت إشراف الجامعة العربية وبمشاركة المبعوث المشترك السيد الأخضر الإبراهيمي ، وأن تكون مهمة هذا المؤتمر صياغة تصور تنفيذي يحقق الغايات الوطنية للثورة السورية في قيام النظام الوطني الديمقراطي الذي يشمل جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم نحو الحرية والكرامة .
دمشق ـ 3 / تشرين الثاني/ 2012
=================
المعارضة السورية تعلن تشكيل هيئة وطنية جديدة تمثل الجميع
أو أن إي منذ 12 ساعة
اعلنت المعارضه السوريه بالاردن عن تشكيل هيئه وطنيه جديده للمعارضه تمثل كافه الاطياف.. نافيه ما تردد بشان بحث اختيار رياض سيف رئيسا للحكومه الانتقاليه المزمع طرحها في اجتماع المعارضه السوريه بالدوحه الاسبوع المقبل.
وقالت المعارضه السوريه ريما فليحان- في تصريح خاص لراديو “سوا” الامريكي ”ان الهيئة التي تم الاتفاق عليها باجتماع عمان امس “الجمعه” اطلق عليها اسم (هيئه المبادره الوطنيه السوريه)”.
واضافت ان “هيئه المبادره” تهدف وضع اليه محدده تتناسب مع مستجدات المرحله وتوحيد قيادات الجيش السوري الحر والعمل علي تشكيل حكومه انتقاليه لسوريا حينما يكون الظرف مناسبا”.
ولفتت فليحان الي ان الحكومه الانتقاليه الجاري اعلانها في الوقت المناسب ستخلو تماما من اعضاء الهيئه التي تم الاعلان عنها في عمان.
اشارت المعارضه السوريه ريما فليحان الي ان هيئه المبادره الوطنيه السوريه ستتوجه الي (قطر) في يوم الثامن من الشهر الجاري للتشاور بشان اختيار قياده موحده تضم كافه اطياف المعارضه السوريه بالداخل والخارج.
جدير بالذكر ان المعارضه السوريه بالاردن، قد عقدت اجتماعا عاجلا لبحث امكانيه ان يكون المقر الرئاسي للحكومه الانتقاليه لسوريا في “عمان” وذلك قبل التوجه
لحضور اجتماع الدوحه المزمع انعقاده الاسبوع المقبل، موضحه ان الاتفاق علي شخص الرئيس السوري الجديد لم يحسم بعد.
ونقلت – قناة العربية الإخبارية الفضائيه – عن المعارض السوري كمال اللبواني.. قوله “ان المقر الرئاسي للحكومه الانتقاليه سيكون في الاردن اذا وافقت السلطات الاردنيه وانه في حال تعذر ذلك ستكون في اي دولة عربية اخري”.
واضاف اللبواني ان المجتمعين اتفقوا علي انه لا حوار قبل اسقاط نظام الرئيس السوري بشارالاسد ان المبادره جاءت لتوحيد صفوف المعارضه السوريه.. لافتا الي ان تلك المبادره ليست أمريكية ولا وجود لاي مؤامره علي الدوله السوريه.
وضم الاجتماع الذي عقدته المعارضه السوريه بالاردن، شخصيات بارزه تصدرها رئيس الوزراء السوري المنشق عن نظام الاسد رياض حجاب والناشط السياسي رياض سيف وكذلك عضو المجلس الوطني احمد العاصي الجربه والمعارض السوري كمال اللبواني، اضافه الي نحو 15 اخرين.
اعلنت لجان التنسيق المحليه عن سقوط 136 قتيلا بينهم 9 سيدات و 13 طفلا في اعمال العنف المستمره في سوريا، فيما استولت قوات الجيش الحر علي ثلاثه مواقع للجيش النظامي في مدينه دوما بريف دمشق.
واورد المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان “اشتباكات عنيفه تدور بين القوات النظامية والكتائب الثائره المقاتله في محيط مطار تفتناز العسكري اثر محاوله مقاتلين من الكتائب اقتحام المطار”.
من جهه اخري، نقل المرصد عن ناشطين في منطقه الدويله في ريف ادلب ان “مقاتلين من كتائب مقاتله عده تمكنوا من السيطره علي كتيبه الدفاع الجوي في المنطقه بعد اشتباكات عنيفه اسفرت عن سقوط ثماني جرحي من المقاتلين ومقتل ضابط برتبه عقيد من القوات النظاميه”.
=================
«الوطني السوري» يعيد هيكلته بالدوحة وينتخب قيادة جديدة الأحد
تم النشر فى الشرق الاوسط مع 0 تعليق منذ 11 ساعة
يبدأ المجلس الوطني السوري، الأحد، إعادة تنظيم نفسه من جديدة خلال المؤتمر الذي يعقده أعضاؤه في الدوحة لـ4 أيام، ويشارك في المؤتمر الموسع 420 شخصية، تمثل 23 كتلة سياسية، بينها 13 كتلة ستشارك للمرة الأولى، حيث يقر الاجتماع توسيع المجلس بانضمام قوى معارضة جديدة إليه، كما ينتخب هيئة قيادية جديدة، ورئيساً جديداً.
ووصف عضو مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني، وعضو «مجموعة العمل الوطني من أجل سوريا»، محمد ياسين النجار، المؤتمر بأنه أكبر اجتماع في تاريخ المعارضة السورية، وأن أبرز مميزاته هي مشاركة «الحراك الثوري» الذي يضم شخصيات من الداخل، ويمثل ثلث أعضاء المؤتمر، وستجري انتخابات القيادات للمرة الأولى بشكل مباشر بدلاً من التوافق، وستناقش الاجتماعات «مبادرة هيئة المبادرة الوطنية لتشكيل حكومة انتقالية».
وردا على سؤال بشأن إذا ما كان المؤتمر سيُشكل «حكومة منفى»، قال «نحن موجودون داخل سوريا، ويمكن أن تكون حكومة المنفى في الشمال السوري».
وأشارت المعارضة السورية، ريما فليحان، في تصريحات لموقع «الجزيرة» الإخباري، إلى أن «الاجتماع الذي عقد في عمان تشاوري فقط، وحضرته شخصيات تمثل المجلس الوطني، وأخرى من خارجه، ومن جماعة الإخوان المسلمين، ومعارضون بارزون يمثلون أطرا مهمة في المعارضة السورية».
وأوضحت أن «الهدف من اجتماعات عمان توحيد المعارضة قبيل اجتماع الدوحة، للوصول إلى إسقاط النظام، وثمة ثوابت توافق عليها المجتمعون وهي إسقاط النظام بكافة رموزه ومحاكمتهم، ووحدة الأرض السورية والمجتمع السوري، وإقامة حكم مدني ديمقراطي تعددي في سوريا بعد إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد».
وذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن «الغرب يدعم خطة قطرية تهدف إلى توحيد المعارضة السورية، وأوضحت أن بريطانيا والولايات المتحدة ودولا غربية أخرى تدعم محاولة دولة قطر لإيجاد معارضة سورية موحدة ومتماسكة».
وأضافت أنه «يُتوقع من المعارضة السورية الموحدة المشاركة في مفاوضات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في حال فشل المفاوضات، فإن هذه الدول ستوفر قناة لتقديم دعم عسكري أكبر للثوار السوريين».
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم إطلاق هذه الخطة في الدوحة الخميس المقبل، وذلك من خلال جمع شخصيات المعارضة الموجودين في الخارج مع المجالس الثورية التي تقود الثورة داخل سوريا، ويتوقع أن ينجم عن المبادرة الوطنية السورية مجلس يتألف من 50 عضوا، ويكون برئاسة رياض سيف، وهو رجل الأعمال السني الذي غادر سوريا في يونيو الماضي بعد أن سجنته السلطات السورية لفترة من الزمن.
=================
الوطنى السورى: لا علاقة لأمريكا بمؤتمر المعارضة بالدوحة
علامات أونلاين – وكالات – 2012-11-03 22:30:46
نفى المجلس الوطني السوري حدوث تدخل أمريكي لعقد مؤتمر بالدوحة يضم المجلس مع أطياف أخرى من المعارضة السورية يوم الثامن من نوفمبر الجاري.
وقال محمد سيرميني المتحدث الرسمي للمجلس فى تصريحات صحفية: “إن قرار عقد المؤتمر سوري خالص، ولا يخضع لأي إملاءات أمريكية”.
وربطت تحليلات بين تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأخيرة بشأن سوريا ومؤتمر المعارضة المنتظر يوم الثامن من نوفمبر، حيث قالت كلينتون خلال زيارتها لكرواتيا الأربعاء الماضي إن اجتماعا للمعارضة سيعقد في قطر، وسيكون فرصة لجذب المزيد من الناس إلى طاولة المحادثات.
وأضافت حينذاك أنه حان الوقت لتجاوز المجلس الوطني السوري وضم من يقفون في خطوط المواجهة يقاتلون ويموتون إلي صفوف المعارضة.
وفى ذات السياق، أنتقد سيرميني هذه التصريحات، واصفا إياها بـ”التدخل الخارجي غير المقبول”.
وقال إن ” تصريحات كلينتون مصادرة لقرار الشارع السوري المؤيد للمجلس الوطني، وهذا ما يكشف عنه حجم الغضب الذي استقبلت به قوى الداخل تصريحاتها “.
من جانبه، توقع بسام الدادة المستشار السياسي للجيش السوري الحر أن تخيم هذه التصريحات على مؤتمر الهيئة العامة للمجلس الوطني السوري المزمع عقده قبل مؤتمر المعارضة ولمده أربعة أيام تبدأ من غد الأحد.
قال الدادة في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول: ” أدعو المجلس الوطني السوري لإصدار بيان واضح وصريح يدين هذه التصريحات التي من شأنها تشتيت المعارضة وليس توحيدها “.
وأوضح المستشار السياسي للجيش الحر أن هذه التصريحات هي مقدمة للدعوة لتشكيل حكومة انتقالية خارج إطار المجلس الوطني السوري، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى إقحام شخصيات من المعارضة المحسوبة على النظام السوري إلى الحكومة.
وأضاف: ” النظام السوري نجح في الدفع بهذه الشخصيات إلى المشهد السياسي من أجل تنفيذ هذه الخطة، التي من شأنها القضاء على الثورة السورية “.
وحاولت الولايات المتحدة مؤخرًا التخفيف من حدة تصريحات كلينتون الأخيرة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن الولايات المتحدة تدعم المجلس الوطني السوري “منذ أكثر من عام”.
=================
سوريا: مشاورات لإعلان إطار جديد للمعارضة وحكومة انتقالية
الكاتب : الشرق الأوسط
السبت 3 نوفمبر 2012 م
تجري مشاورات لإعلان إطار جديد للمعارضة السورية وحكومة انتقالية بالدوحة, حيث عقد عدد من رموز المعارضة اجتماعا في عمّان حضره أكثر من 25 معارضا وناشطا سياسيا سوريا، من أبرزهم رئيس الوزراء السوري المنشق عن نظام بلاده رياض حجاب.
وقال محمد العطري، الناطق الإعلامي باسم حجاب، إن هذا الاجتماع التشاوري يأتي ضمن جهود رئيس الوزراء المنشق لتوحيد المعارضة، ضمن إطار جديد سيعلن عنه في اجتماع الدوحة، الذي سيعقد في الثامن من الشهر الحالي.
وأكد العطري لـ«الشرق الأوسط» أن المجتمعين اتفقوا على 4 نقاط رئيسية، منها أنه لا حوار قبل إسقاط نظام (الرئيس) بشار الأسد ومحاكمة كل رموز النظام الذين تلطخت أيديهم بالدماء السورية. من جانب آخر، قالت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» إنه سيتم الإعلان عن حكومة انتقالية عقب اجتماع الدوحة.
في غضون ذلك، رفض المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية المعارضة، أمس، قيام أي بديل له، بعد تلميح أميركي لذلك. إلى ذلك، اعتبرت منظمة العفو الدولية أن قيام مقاتلين معارضين سوريين بتصفية جنود نظاميين أسرى، ونشر شريط مصور على شبكة الإنترنت يعد «جريمة حرب محتملة». ومن جهته، حض المجلس الوطني السوري مقاتلي المعارضة على «محاسبة» كل من ينتهك حقوق الإنسان. وشدد العقيد مالك الكردي، نائب قائد الجيش الحر لـ «الشرق الأوسط»، على أن الجيش الحر سيعاقب المسؤولين عن هذه الأفعال. ميدانيا, خرج السوريون، أمس، في مناطق عدة في مظاهرات حملت عنوان «داريا دم وعنب وعدالة دولية», فيما نجح الجيش الحر في إسقاط طائرة «ميغ»، في دير الزور.