تعرّض الناشط السياسي السوري النائب السابق رياض سيف، للاعتداء بالضرب على أيدي “الشبيحة”، يوم الجمعة 7 تشرين الأوّل/أكتوبر 2011، أمام جامع الحسن في حي الميدان في دمشق، نُقل على أثره إلى المستشفى الفرنسي، بعد أن مُنع من الدخول إلى المستشفى الإيطالي.
وكان سيف قد حُكم بالسجن خمس سنوات عام 2001، بعد أن فتح ملف الهاتف الخليوي في مجلس الشعب السوري، واعتبر أن “الصفقة تضيّع على الدولة قرابة 346 مليار ليرة سورية، أي ما يعادل 7 مليارات دولار تقريباً”، فاتَهم “بالنيل من هيبة الدولة” وأُفرج عنه عام 2006 ليعود إلى السجن في تشرين الأول/أكتوبر 2008 بسبب توقيعه على “إعلان دمشق” الذي يدعو إلى تغيير ديموقراطي في سوريا، ومن ثم أُفرج عنه عام 2010.